كن صاحب ثغر بسّام
الابتسامة مفتاح القلوب ..
وقد يكون الفرق بين كلمة هينة وكلمة قاسية أن الأولى تصاحبها ابتسامة والثانية جافة لا بسمة فيها ولا انفراجة ثغر !!.
ولقد أوصانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالابتسامة فقال ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) .
فالبسمة سلوك إسلامي، بل هي عبادة نجني من ورائها الحسنات.
وغياب البسمة اليوم ربما يرجع إلى غيوم الكآبة التي تنتشر في سماء العالم من جراء حركة الحياة السريعة، لكنها – خاصة لنا نحن المسلمين – تعود إلى ضعف في الإيمان، وإلا فالمسلم بشوش الوجه، لا تهزمه النائبات، ولا تجبره صروف الدهر على تقطيب جبينه، أو التهجم.
البسمة تجذب لك القلوب، انظر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ).
فالابتسامة صدقة .. الابتسامة معروف .. الابتسامة توطئ لك الأكناف وتفتح بيسر مغالق القلوب.
فهل الابتسامة تكلف الكثير ..؟
هل هي شاقة أو أنها تؤذي الوجه ..؟
فإذا كانت الإجابة لا كما نردد أنا وأنت، فلماذا إذن الزهد بالابتسام، والإسراف في التكشير والعبوس ..!!
الابتسامة – قارئي العزيز وقارئتي العزيزة – لا تكلف درهماً وفي المقابل فإنها تضيء الوجه وتنشر عبقاً فريداً، وبهجة وفرحاً لا يوصف. ونحن في زهدنا عن الابتسامة نلقي بأنفسنا طواعية في بئر من الكآبة والقلق ونصنع بيننا وبين من نحب حواجز وأسوار تصعب عليه الوصول إلى قلوبنا المنهكة.
الابتسامة مفتاح القلوب ..
وقد يكون الفرق بين كلمة هينة وكلمة قاسية أن الأولى تصاحبها ابتسامة والثانية جافة لا بسمة فيها ولا انفراجة ثغر !!.
ولقد أوصانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالابتسامة فقال ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) .
فالبسمة سلوك إسلامي، بل هي عبادة نجني من ورائها الحسنات.
وغياب البسمة اليوم ربما يرجع إلى غيوم الكآبة التي تنتشر في سماء العالم من جراء حركة الحياة السريعة، لكنها – خاصة لنا نحن المسلمين – تعود إلى ضعف في الإيمان، وإلا فالمسلم بشوش الوجه، لا تهزمه النائبات، ولا تجبره صروف الدهر على تقطيب جبينه، أو التهجم.
البسمة تجذب لك القلوب، انظر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ).
فالابتسامة صدقة .. الابتسامة معروف .. الابتسامة توطئ لك الأكناف وتفتح بيسر مغالق القلوب.
فهل الابتسامة تكلف الكثير ..؟
هل هي شاقة أو أنها تؤذي الوجه ..؟
فإذا كانت الإجابة لا كما نردد أنا وأنت، فلماذا إذن الزهد بالابتسام، والإسراف في التكشير والعبوس ..!!
الابتسامة – قارئي العزيز وقارئتي العزيزة – لا تكلف درهماً وفي المقابل فإنها تضيء الوجه وتنشر عبقاً فريداً، وبهجة وفرحاً لا يوصف. ونحن في زهدنا عن الابتسامة نلقي بأنفسنا طواعية في بئر من الكآبة والقلق ونصنع بيننا وبين من نحب حواجز وأسوار تصعب عليه الوصول إلى قلوبنا المنهكة.